كلمة رئيس التحرير
حروف... ونقاط
الأندلس اسم تردد في التاريخ كثيراً. وجغرافياً هو اسم لما يعرف اليوم بأسبانيا والبرتغال أو ما يطلق عليها شبه الجزيرة الأيبيرية ولكن ما يهمنا من هذه الأسماء الاسم الأول الذي ارتبط بتاريخنا الإسلامي لفترة زمنية زادت عن الثمانمئة سنة أحياها أجدادنا من العرب والمسلمين، ارتبط الاسم كذلك بفنوننا إذ عرفت فنون الأدب والفن والثقافة بالأندلس ولعل فن الخط هناك كان له رواج كبير لدرجة أن سميت أنواع شهيرة منه بهذا الاسم وفي سبيل كشف ما خفي عند العرب عن هذا الفن العظيم خصصنا عددنا هذا عن الخط العربي في الأندلس، هذا الخط الذي خصص له الملوك والوزراء والولاة اهتماماً كبيراً ضمن اهتمامهم بفن الجمال فكانت عمائرهم من مساجد وقصور وقلاع ومنازل خير شاهد على هذا الفن الذي راج هناك رواجاً كبيراً حتى وجدنا من الخطاطين من هم ملوك ووزراء وشعراء وأدباء وعلماء ولكن للأسف اليوم نجهل رواج هذه الفنون في تلك البلاد إذ تعرف برشلونة ومدريد بالأندية الرياضية وننسى غرناطة وقرطبة وأشبيلية حواضر المسلمين. لكل الباحثين عن الجذور ولكل الطامحين إلى المعرفة نقدم هذا العدد.
المحتوى
1- دراسات: تطور الخط الأندلسي وخصائصه/ د. محمد المغراوي
2- لقاء خطاط: الخطاط رسول مرادي/ علي البداح
3- ملف العدد: زمان الخط بالأندلس/ خالد الجلاف/ محمد فراس عبو
4- منوعات:
الندوة الدولية الرابعة لتاريخ الطباعة والنشر بلغات وبلدان الشرق الأوسط/ تاج السر حسن
5- مكتبة: مغامرة القلم/ خالد الجلاف
6- قصيدة: حبيبي من شعر نزار قباني/ وخط رمضان بور/ وزخرفة محمد هنر ور