“ندوة الثقافة والعلوم تكرّم 58 من الحاصلين على الدكتوراه والأستاذية 2 نوفمبر المقبل

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، تحتفل ندوة الثقافة والعلوم صباح يوم الأحد 2 نوفمبر/تشرين الثاني، بتكريم 58 مواطنا ومواطنة من الحاصلين على درجة الدكتوراه والأستاذية في مختلف التخصصات العلمية والنظرية، بجائزة راشد للتفوق العلمي في دورتها للعام ،2014 منهم 37 من الذكور و15 من الإناث من حملة الدكتوراه، و4 من الذكور وأنثيان نالوا درجة الأستاذية .
وعقدت الندوة مؤتمراً صحفياً حضره سلطان صقر السويدي رئيس مجلس ادارة ندوة الثقافة والعلوم، وبلال البدور نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، وعلي الشعالي رئيس لجنة المسابقات والجوائز .
أكد سلطان صقر السويدي أن استمرارية الندوة وأنشطتها وتواصلها، يتأتى من دعم قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات الذين رسخوا استراتيجية واعية ومبادئ تحتذى في مجالات العلم والتعلم والحراك الثقافي والعلمي على مستوى الدولة، وتسير ندوة الثقافة على النهج ذاته، من هذا العمل الوطني الثقافي في دولة الإمارات .
وإن الجائزة تستمد هذه الاستمرارية والمثابرة والحرص على تكريم وتحفيز المتفوقين من مباركة وحرص ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على دعم أنشطة الندوة كافة، خاصة جائزة راشد للتفوق العلمي التي نظمت برعاية المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، في العام 1988 . وقد حرصت الجائزة منذ بدايتها على تكريم المتفوقين والمتفوقات في مختلف المراحل والشهادات الدراسية تحفيزاً لهم وإيماناً منها بأهمية دعمهم وتشجيعهم .
وعهدت الندوة إلى نفسها منذ البدايات، تكريم المتفوقين والمتفوقات من حملة درجة الأستاذية وشهادتي الماجستير والدكتوراه والطلبة المتفوقين في جامعات الإمارات، من المرحلة الجامعية الأولى، إضافة إلى الطلبة المتفوقين في المدارس الثانوية .
وأشار السويدي إلى أنه تم تكريم 6125 متفوقاً على مدى سنوات الجائزة .
واستعرض بلال البدور مسيرة الجائزة منذ الحفل الأول للجائزة عام ،1988 الذي تم فيه تكريم 10 من الذكور و2 من الإناث من حملة الدكتوراه، وأنه طوال هذه السنوات، كانت الجائزة محفزاً ومشجعاً لمزيد من التفوق والاجتهاد بين أبناء الوطن .
وذكر أنه في الدورة الأولى للجائزة عام ،1988 كان المكرم العاشر الحاصل على الثانوية العام نسبته 88%، وباستمرارية التشجيع والدعم من قبل القائمين على الجائزة، وبعد مرور سنوات كانت نسبة نجاح المكرم الحاصل على المرتبة العاشرة في الثانوية العامة 96% .
وذكر علي الشعالي رئيس لجنة المسابقات والجوائز في ندوة الثقافة والعلوم، أن الجائزة ما هي إلا امتداد لسياسة أرسيت على يد مؤسسي الدولة الشيخ زايد والشيخ راشد رحمهما الله، اللذين أرسيا مبدأ العلم والتعلم هو طليعة تقدم الأمم، وقد عرف المغفور له، بإذن الله، الشيخ راشد بدوره السياسي في تأسيس الاتحاد، والاقتصادي في نهضة دبي وتأسيسها، إلا أن دوره الثقافي كان متوازيا مع الأدوار الأخرى من حيث الرعاية والدعم والاهتمام .
ودعا الشعالي المكرمين للمشاركة في كافة فعاليات وأنشطة ومسابقات ندوة الثقافة والعلوم والتي تمثل مظلة لكثير من العمل الثقافي والإبداعي.
سعادة سلطان صقر السويدي يرحب بالحضور ويلقي كلمة شكر وتقدير لدعم قيادة دولة الامارات المتواصل للندوة
سعادة بلال البدور يثمن مسيرة الجائزة مند انطلاقتها سنة 1988 وكيف ارست روح التفوق والاجتهاد بين ابناء الوطن
الاستاذ علي سيف الشعالي رئيس لجنة المسابقات والجوائز يترحم على المغفور لهما الشيخ زايد و الشيخ راشد ويثمن دورهما في ارسآء مبدأ العلم والتعلم
صورة تذكارية لاعضاء مجلس ادارة الندوة مع بعض من حملة الدكتوراه سنة 2014
تصوير : سمير بلحسين