تعليمية دبي بمشاركة ندوة الثقافة والعلوم وعدة جهات يحتفلون باليوم الوطني

احتفلت منطقة دبي التعليمية ومدارسها على مستوى الإمارة، باليوم الوطني الثالث والأربعين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار "نتحد لنبتكر"، في بادرة تأتي انسجاماً مع الإطار العام لاحتفالات وزارة التربية والتعليم بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
أقيمت احتفالات المنطقة الموسعة والمتميزة بهذه المناسبة المهمة، في ندوة الثقافة والعلوم في الممزر في دبي، بحضور قيادات وشخصيات تربوية ومجتمعية، وبمشاركة عشرات المدارس الحكومية على مستوى الإمارة، حيث بدأت الفعاليات صباح يوم أمس الأحد وتواصلت حتى ساعات المساء، بزخم وطني وتربوي وفني وتراثي ممتد.
بدأت فعاليات الاحتفال بالسلام الوطني، ثم كلمة افتتاحية لعريف الحفل، والقرآن الكريم "الطالب محمد ناصر الخاجه" وكلمة مدير منطقة دبي التعليمية، وأوبريت الحفل "شموخ العز لمدرسة جميرا"، وعزف منفرد "الطالب مصعب"، وغناء ويولة لمدرسة المهلب، وعرض رياضي لمدرسة الثاني من ديسمبر، وغناء ويولة للطالب ماجد من مدرسة محمد، والعرض العسكري لمدرسة زايد بن سلطان، ثم تكريم الرعاة، والمرور على الفعاليات المصاحبة، والمرور على القرية التراثية والمرسم الحر.
في فعاليات الفترة المسائية، تشارك مجموعة من المدارس هي: مدرسة خديجة والنهضة وحصة والوصل والسلام وسلمى الأنصارية، وفي فعاليات القرية التراثية تشارك مدارس الإدريسي والألفية والشعب.
حضر حفل منطقة دبي التعليمية بهذه المناسبة الوطنية الغالية كل من: سعادة سلطان صقر السويدي، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، وسعادة سعيد محمد النابودة، المدير العام بالإنابة لهيئة دبي للثقافة والفنون، والطلبة والمعلمون ومديرو ومديرات المدارس وأولياء الأمور.
وبعد الافتتاح الرسمي لفعاليات اليوم الوطني الثالث والأربعين لمنطقة دبي التعليمية، وحضور العروض الفنية والوطنية التي قدمها طلبة المدارس، تفقد الحضور، الفعاليات الوطنية والتراثية المدرسية المقامة على هامش الاحتفال باليوم الوطني، واطلع على كافة الأركان الوطنية التي يديرها الطلبة والمعلمون والمعلمات، مبدياً سموه إعجابه بالأفكار الفنية والعملية التي يؤديها الصغار بثقة واقتدار، والتي تؤكد قيمة الوطن والاستعداد لتقديم الأفضل دائماً.
وامتازت احتفالات منطقة دبي التعليمية باليوم الوطني الثالث والأربعين لدولة الإمارات، بجملة من الفعاليات والفقرات الهادفة، منها ركن واحد منها ركن الإبداع والابتكار "اندماج"، ثم ركن مبادرة القراءة لـ"ندوة الثقافة والعلوم" و"مراكز مصادر التعلم"، إضافة إلى ركن برنامج تطوير المواهب الإعلامية بين "مؤسسة دبي للإعلام" وطلبة الإعلام المدرسي الإعلاميين الصغار، وركن برنامج حمدان بن محمد للتطوير الشخصي للطلاب التابع لـ "المجلس التنفيذي في دبي"، وركن التعليم الذكي المشترك بين "مركز ماجد بن محمد للتعليم الذكي" و"معلمات تقنية المعلومات"، وركن كليات التقنية العليا، وركن التراث من هيئة دبي للثقافة والفنون وندوة الثقافة والفنون، وركن المرسم الحر الذي يجمع طلبة من مدارس منطقة دبي التعليمية المختلفة.
واشتمل ركن الإبداع والابتكار التابع لمؤسسة اندماج، على عروض وألعاب إبداعية للطلاب والطالبات، وورش عمل و دروس إبداعية، ومسابقات مرتبطة بالأفكار الإبداعية، ومشاركات إبداعية لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة. وفي ركن المواهب الإعلامية الطلابية عُرض فيلم مختصر عن نتائج تطبيق البرنامج والمواصلة فيه للعام الثالث على التوالي، وجلسة حوارية للطلبة الإعلاميين، والمجلة الطلابية الإلكترونية، إضافة إلى عرض لنتاجات الطلبة الإعلاميين، والأستوديو الإعلامي.
وقدم ركن مبادرة القراءة، ورشة عمل "القراءة الإلكترونية"، ومعرض "نتاجات القراءة"، وعرضاً للمخطوطات القديمة، ومسابقات تنافسية للقراء، وفقرة الحكواتي، ومشاركات لافتة بقراءات لذوي الاحتياجات الخاصة.
أما ركن برنامج حمدان بن محمد للتطوير الشخصي للطلاب الذي سعت إلى توفيره منطقة دبي التعليمية بالتعاون مع المجلس التنفيذي لإمارة دبي، فاشتمل على أفكار نوعية أخرى تليق بمناسبة باليوم الوطني الثالث والأربعين، وفيه أيضاً: عرض مختصر عن نتائج تطبيق البرنامج على مستوى مدارس منقطة دبي التعليمية، وجلسة حوارية بين خريجي البرنامج، وعرض فيديو لإنجازات الطلبة في البرنامج.
ووفر ركن التعلم الذكي قيمة معرفية كبيرة، ورؤية عصرية للتعليم، أفقها مركز ماجد بن محمد للتعليم الذكي، والمكتبة الإلكترونية، إضافة إلى ورش عمل عن مستقبل التعليم الذكي، وعرض للتجارب الناجحة في التعليم الذكي في مدارس المنطقة المختلفة.
أما ركن كليات التقنية العليا، ففيه عرض للمشاريع المتميزة لطلبة كليات التقنية العليا، وركن للأستوديو التراثي، ومعرض للصور الفوتوغرافية.
واختص ركن التراث الذي تتولاه هيئة دبي للثقافة والفنون وندوة الثقافة والعلوم، بمحاكاة مناسبة الاحتفال باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، في فعاليات جميلة كثيرة قوامها الوطن، فهو يجمل القرية التراثية، والبيئة البحرية، والألعاب الشعبية لطلبة المدارس، والأهازيج الشعبية لطلبة المدارس، والأكلات الشعبية، والحناء، وسواها من الفعاليات التراثية اللافتة.
وأخيراً؛ قدم ركن المرسم الحر، لوحات وطنية كثيرة، منها: ورشة عمل "التشكيل بالأخشاب"، ورشة عمل "الرسم والتصوير (زيتي وإكريلك)"، وورشة عمل "الرسم باللون الواحد"، وورشة عمل "المكس ميديا"، وورشة عمل "أعمال السجاد"، وورشة عمل "حرق على الجلود".. وكل هذه المسميات تشكل لوحات تتكامل في حب الوطن .. الإمارات.
وفي هذه المناسبة الوطنية، أكد سعادة الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية، حرص المنطقة على الابتكار والتجديد والتأثير من خلال احتفالاتها بمناسبة اليوم الوطني، تعبيراً عن حالة الولاء والانتماء للوطن والقيادة، بما يجسد مسمى "روح الاتحاد" فعلاً لا قولاً.
وبمناسبة مرور 43 عاماً على دولة الاتحاد، تقدم سعادة المنصوري بالتهنئة إلى القيادة والحكومة والشعب، وإلى الإمارات عموماً، في ظل القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات......................... .
تقام احتفالات منطقة دبي التعليمية ومدارسها، باليوم الوطني الـ43، برعاية كل من: هيئة كهرباء ومياه دبي، وهيئة دبي للثقافة والفنون، وندوة الثقافة والعلوم، وشركة سيرما للمياه العذبة، والكوثر للمياه العذبة، وBaby shop، وDome theatre. أما الجهات المشاركة فهي: مؤسسة اندماج، والمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وكليات التقنية العليا، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة كهرباء ومياه دبي.
بواسطة : سمير بلحسين