Youtube Twitter Facebook

الندوة تشيد باختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية العام الإسلامية

اختتمت الليلة الماضية اختبارات المتسابقين من حفاظ كتاب الله تعالى في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في غرفة تجارة وصناعة دبي لسبعة من المتسابقين وكان جميعهم قد قرأوا برواية حفص.

وكرم الدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم الجهات الراعية لليوم التاسع من الجائزة وهي ندوة الثقافة والعلوم ومطاعم جازيبو.

 وأوضح سعادة المستشار إبراهيم بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي هو الذي اقترح هذه الجائزة وهو الذي أصدر قرار إنشائها وهو الذي يدعم الجائزة ماليا كل عام بحيث تستغني بميزانيتها عن أي ميزانية أخرى ولكن يفتح الباب للجهات للمشاركة في رعاية بعض فعاليات الجائزة من أجل رغبة سموه في فتح أبواب الخير للناس الذي يريد سموه أن يعم جميع أفراد المواطنين.

وأضاف بوملحه أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم متابع لكل فعاليات الجائزة بشكل دقيق ويسأل دوما عن تفاصيل العمل فيها وتشغل حيزا كبيرا من اهتمامه ومتابعته وقد س ئل سموه يوما عن أحب المسابقات إلى قلبه قال إنها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.

وأوضح رئيس اللجنة المنظمة أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بدأت بفرعين فقط هما فرع المسابقة الدولية وفرع الشخصية الإسلامية وتطورت لتشمل الأن اثني عشر فرعا هي المسابقة الدولية الشخصية الإسلامية وبرنامج المحاضرات ومصحف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمخطوطات القرآنية وبرنامج الدراسات وطباعة الكتب ومسابقة الشيخة هند بنت مكتوم ومسابقة الحافظ المواطن ومسايقة أجمل ترتيل وبرنامج تحفيظ القرآن لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية وبرنامج تعليم القراءات القرآنية وبرنامج تسجيل الختمات للمقرئين وهذا كله يبين مدى تطور الجائزة خلال مسيرتها المباركة طوال سنينها العديدة.

وقال بوملحه إن الجائزة بهذا التطور انتقلت من جائزة إلى واقع مؤسسة إيمانية قرآنية ت عنى بالشؤون الدينية وخصوصا الشؤون القرآنية وأصبحنا مشغولين بفعاليات الجائزة بحيث يبدأ كل شهر فرع وينتهي فرع على مدى العام فالجائزة مثقلة بالفعاليات ومهتمة بأنشطة كثيرة ومتنوعة وجميع هذه الأنشطة تصب في دفع عملية التسامح وتنشئة الأجيال تنشئة سليمة ووسطية وبيان مزايا القرآن الكريم في التسامح والتآلف والرحمة والعطف وقبول الآخر.

وأضاف بوملحه أن المسابقة الدولية حققت انتشارا واسعا بحيث أصبحت الجائزة الأولى على مستوى العالم العربي والإسلامي بدون منازع بشهادة الكثير من العلماء والمتابعين وهي تستقطب أعداد من المتسابقين في كل دورة يصل عددهم من 80 إلى 90 متسابقا مع الحضور المتميز للجمهور داخل القاعات أثناء الاختبارات بالإضافة إلى حضور متميز للمتابعين للبث المباشر على شاشات التلفزة في القنوات الفضائية سواء داخل الدولة او خارجها وقد أوجدت فعاليات الجائزة الدينية المتميزة نوعا من التوازن في دولة الإمارات العربية المتحدة في مقابل الأنشطة الأخرى الاقتصادية والسياحية والفنية والتجارية.

وأوضح بوملحه أنه بحمد الله هناك إشادات تأتي من داخل وخارج الدولة على ما تقدمه الجائزة من عمل ونشاط لكل أفرع الجائزة ولذلك نحن سعداء بما نقدمه من تميز وإبداع في مجال العمل القرآني ..مبينا أن الجائزة ك رمت مرتين خلال هذا العام من جائزة الكويت للقرآن الكريم بصفتنا أفضل جائزة قرآنية وك رمنا من جائزة مصر العربية بصفتنا جائزة متميزة ولدينا تعاون كبير مع الجوائز القرآنية الأخرى من خلال مؤتمرين تم عقدهما في جدة بالمملكة العربية السعودية والآخر عقدناه هنا في دبي وسيكون المؤتمر الثالث أيضا في دبي من تنظيم الجائزة ويركز على مبدأ التعاون والتكامل بين مسابقات القرآن ونقوم في كل دورة بدعوة مجموعة من الإداريين والمسؤولين في الجوائز الأخرى وهذا العام قمنا بدعوة كل المسؤولين في مسابقات القرآن الكريم في الدول الخليجية الشقيقة من أجل الاستفادة وتبادل المقترحات والأفكار في هذا المجال.

وقال بوملحه إن اختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة شخصية العام الإسلامية كأول شخصية نسائية جاء عندما طرحنا فكرة تكريم امرأة بهذه الفئة من الجائزة ولم يغب عن أذهاننا اختيار سموها لنيل هذه الجائزة فكانت هي الأولى بدون منازع في هذا الاختيار ونحن نعتبر أن اختيار سموها يعتبر إضافة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم واضافة لعملنا وجهدنا ودافعا مهما من أجل أن نقوم بهذه الأدوار في تكريم الشخصيات الإسلامية مستقبلا .

واشار بوملحه الى ان هذا العام تم استخدام التحكيم الإلكتروني الذي يحتوي على شاشتين إحداها للمتسابق ليختار أسئلته عشوائيا والاخرى شاشات أمام المحكمين ويتم التحكيم عن طريق الرموز لأخطاء المتسابقين ويتم احتساب هذه الرموز في نتائج المتسابق ثم بعد ذلك يتم تجميع نقاط المتسابق ليحتسب بعدها النتيجة النهائية لكل المتسابقين ويتم استخراج المراكز لكل المتسابقين في الجائزة وقد أتاح هذا البرنامج الإلكتروني ــ الذي أنتجته الجائزة بنسبة 100 في المائة ــ تسهيل عمل لجنة التحكيم ودقة النتائج وسرعتها دونما وقوع أخطاء في عمليات التقييم للمتسابقين.

وفي مجال التطوير في الجائزة شمل الجانب الإعلامي الذي هو معني بإيصال صوت وصورة الجائزة من مكان الفعاليات إلى العالم قاطبة وقد استخدمنا في ذلك كل القنوات الإعلامية المتاحة مثل القنوات التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة مثل اليوتيوب والفيس بوك وتويتر وإنستغرام والنقل على موقع الجائزة وتطبيقات الهواتف الذكية وهو ما أسهم في التغطية الإعلامية الشاملة للجائزة.

واضاف بوملحه ان الجائزة وحسب تجربتها طورت بعض احكام المسابقة على حسب ظروف المسابقة وقد استفدنا في عمليات التطوير من كل لجان التحكيم التي شاركت حيث كنا نطلب منهم آراءهم ومقترحاتهم وملاحظاتهم في لائحة التحكيم ونأخذ بآرائهم في عمليات التطوير التي أجريناها ويتم اختيار لجنة التحكيم حسب الشروط الموضوعة من ق بل اللجنة المنظمة للجائزة وهو أن يكون المحكم من حفظة كتاب الله ولديه قراءات واهم شيء تكون لديه مشاركات في المسابقات الدولية المشابهة ولدينا قاعدة بيانية كبيرة من المحكمين بحيث لا يتم تكرار المحكم إلا بعد فترة.

ومن جانبه قال سعادة سلطان صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي هو الداعم الرئيسي والأول لنجاح جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ونحن نتشرف بأن نكون أحد الرعاة لهذه الجائزة في دورتها التاسعة عشرة تلك الجائزة المباركة التي خطط لها راعيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بان تكون عالمية وقد أصبحت كذلك لنشر القرآن الكريم وعلومه وأغراضها الدينية والإنسانية سائلا الله القدير ان يوفق الجميع لخدمة كتابه الكريم.

وأشاد صقر السويدي باختيار سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك شخصية العام الإسلامية كأول شخصية نسائية يتم اختيارها لنيل هذه الجائزة ..مؤكدا أن هذا الاختيار شرف لكل أبناء الإمارات بان يتم اختيار سموها لأنها منذ نشأتها تخدم كتاب الله ودينه وهي تمثل المرأة على مستوى دولة الإمارات والعالمين العربي والإسلامي ولديها العديد من المشاركات فهي عالمية في عطائها وجهدها ونتمنى لها طول العمر ومهما نقول في حقها فلن نوفيها حقها كاملة .

 

بواسطة : سمير بلحسين

نشرتنا الإخبارية

اشترك في نشرة الندوة الإلكترونية لتصلك آخر الأخبار والفعاليات.

تواصل معنا

نرحب بتواصلكم على:
البريد الإلكتروني
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الهاتف
00971-4-2017777
الفاكس
00971-4-2961212

youtube Twitter Facebook