Youtube Twitter Facebook

إبراهيم بوملحه يروي جماليات وقيم الفريج في ندوة الثقافة

أكد ضرورة تركيز المثقفين على توثيق تفاصيله والإضاءة على أهميته

نظمت ندوة الثقافة والعلوم، أول من أمس، جلسة قرائية استضافت فيها إبراهيم بوملحه، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، حيث تحدث فيها عن كتابه «الفريج»،

وذلك بحضور سعيد محمد الرقباني المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة، رئيس مجلس أمناء جامعة الفجيرة، ومعالي عبد الله محمد غباش، المدير العام لجهاز الرقابة المالية، والأديب عبدالغفار حسين، وجمال الغرير وبلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة، ود. صلاح القاسم وعائشة سلطان أعضاء مجلس الإدارة، ود. سعيد حارب، ود. حصة لوتاه، وجمع غفير من الحضور والمهتمين.

وقد أدارت الجلسة د.رفيعة غباش مؤسسة ومديرة متحف المرأة في دبي. وأكد إبراهيم بوملحه خلال الجلسة، ضرورة أن يهتم المثقفون في إبداعاتهم بشكل واف وواسع، بإحياء قيم وجماليات "الفريج" ورونق التراث والتاريخ، سواء بالعرض أو التناول أو التوثيق، لافتاً إلى أن المسؤولية جماعية تجاه الحفاظ على الإرث التاريخي للدولة.

أول بئربدأت فعاليات الجلسة بعرض فيلم توثيقي من إنتاج وإعداد متحف المرأة، عن حفر أول بئر ماء في دبي بعنوان «شعب يرتوي ماءً وحباً وكرامة».

واكدت غباش في مستهل الجلسة، أن كتاب المستشار إبراهيم بو ملحه (الفريج) غير عادي؛ ولم تكن تقرأه بقدر ما كانت تشعر وترى وتعيش كل تفاصيله، لوجود نقاط اشتراك وتقاطع كثيرة؛ كونها وبوملحه عاشا طفولتهما في نفس الحي أو (الفريج).

وتابعت غباش : كما صادفَ أن يكون بوملحه قد درس على يد المطوعة الزينة التي وصفها بكلمات جميلة في الكتاب قائلاً: «المرأة الطاهرة التي كان لها فضل تعليمنا كتاب الله، ولا تزال صورتها حيّة في ذهني إلى اليوم، ومنظر الصبية، وهم جالسون حولها، ترتفع أصواتهم بالقرآن الكريم كدليل لها على اجتهادهم».

تلك المطوعة التي درست د. رفيعة غباش على يد ابنتها المطوعة فاطمة ثاني بن عبد الله بن لوتاه. وأضافت غباش: إن الأمر الآخر المشترك بينها وبين بوملحه أن الكتاب يتكلم عن دبي بأكملها، مركزاً على الحي الذي عاش فيه. وفي الوقت نفسه أصدرتُ غباش كتاباً يتكلم عن الحي من خلال امرأة عاشت فيه.

وذكرت د.رفيعة غباش أنها شعرت أن المستشار إبراهيم لم يكن يكتب بيده، بل كان يكتب بقلبه ومشاعره ومودته.

لما وجدته من دفء جميل وبصيرة باحث عن التفاصيل الدقيقة التي لا تسترعي انتباه الكثيرين. وتابعت: يتحرى دقة المعلومات، وقد نجح في ذلك كثيراً، ودعمها ليس بالرواية الشفهية فقط، وإنما بالأشعار والصور كذلك.

وذكرت غباش أن الكتاب حفظ الحياة الاجتماعية لأهل الفريج بكل تفاصيلها، بدءاً من نوع العمل الذي يمارسه الأب والأم، الرجل والمرأة، إلى ألعاب الأطفال، إلى ماذا نأكل، وكيف نأكل، و... كل هذه التفاصيل.

نشرتنا الإخبارية

اشترك في نشرة الندوة الإلكترونية لتصلك آخر الأخبار والفعاليات.

تواصل معنا

نرحب بتواصلكم على:
البريد الإلكتروني
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الهاتف
00971-4-2017777
الفاكس
00971-4-2961212

youtube Twitter Facebook