الندوة تنظم محاضرة بعنوان "دخول الإمارات عصر الفضاء: ماذا يحمل من دلالات وأثره على فهم الصحراء"

تسر ندوة الثقافة والعلوم دعوتكم لحضور محاضرة بعنوان "دخول الإمارات عصر الفضاء: ماذا يحمل من دلالات وأثره على فهم الصحراء" يلقيها العالم البروفيسور د. فاروق الباز، وذلك يوم الثاني الموافق 22 سبتمبر 2014، الساعة 7:30 مساءً، في مقر الندوة بدبي – شارع شاطئ الممزر.
لما يشكله دخول الإمارات عالم الفضاء من منعطف تنموي في مسيرة الامارات، بالإضافة إلى خوضه في قطاع صناعات الفضاء والاستفادة من تكنولوجيا الفضاء.
والدكتور فاروق الباز حاصل على بكالوريوس العلوم من جامعة عين شمس (كيمياء - جيولوجيا) في عام 1958م، وقام بتدريس مادة الجيولوجيا بجامعة أسيوط حتى عام 1960م، ثم حصل على منحة لاستكمال دراسته بالولايات المتحدة. نال شهادة الماجستير في الجيولوجيا عام 1961م من معهد علم المعادن بميسوري الأمريكية.. وحصل على عضوية فخرية في إحدى الجمعيات الهامة (Sigma Xi) تقديرًا لجهوده في رسالة الماجستير، نال شهادة الدكتوراه في عام 1964م وتخصَّص في التكنولوجيا الاقتصادية.. واستطاع خلال هذه الفترة زيارة المناجم الهامة، وجمع آلاف العيِّنات من بلاد العالم التي زارها.
وعمل في وكالة ناسا، وأوكلت له مهمتين رئيسيتين في أول رحلة لهبوط الإنسان على سطح القمر: الأولى هي اختيار مواقع الهبوط على سطح القمر، والثانية تدريب طاقم روَّاد الفضاء على وصف القمر بطريقة جيولوجية علمية، وجمع العيِّنات المطلوبة، وتصويره بالأجهزة الحديثة المصاحبة.
وفي عام 1973م عمل كرئيس الملاحظة الكونية والتصوير في مشروعApollo- soyuz الذي قام بأول مهمة أمريكية سوفييتية في يوليو 1975م.
وفي عام 1986م انضم إلى جامعة بوسطن، مركز الاستشعار عن بُعد باستخدام تكنولوجيا الفضاء في مجالات الجيولوجيا، الجغرافيا، وقد طوَّر نظام الاستشعار عن بُعْد في اكتشاف بعض الآثار المصرية.
توجَّه د. الباز بعد ذلك إلى دراسة الصحراء.. وخلال 25 عامًا قضاها في هذا المجال حتى الآن، اهتم بتصوير المناطق الجافة خاصة في صحراء شمال أفريقيا، وجمع معلوماته من خلال زياراته لكل الصحراء الأساسية حول العالم.. كان أكثرها تميزًا زيارته للصحراء الشمالية الغربية في الصين، بعد تطبيع العلاقات مع أمريكا عام 1979م.. وبسبب أبحاثه انتخب زميلاً للمعهد الأمريكي لتقدم العلوم AAAS.
له الكثير من الإصدارات، ونال العديد من الجوائز العالمية.